أنت هنا: الصفحة الرّئيسية \ 2019 \ أوقفوا فوراً أي إعتداء ضد روج آفا من قِبَل تركيا وشركاؤها الرجعيين

أوقفوا فوراً أي إعتداء ضد روج آفا من قِبَل تركيا وشركاؤها الرجعيين

قرار ICOR المؤرخ 2 يناير 2019

 

أعلنت الدولة الفاشية التركية وفي قمتها حكومة أردوغان غزو عسكري لمناطق الإدارة الذاتية في شمال سوريا يوم 12 ديسمبر. الهجمات واسعة للغاية حيث أنهم يخططون لتكون بطول 500 كم. في نفس الأثناء تعرض مخيم اللاجئين في مخمور ومناطق الأيزيدين في شنجال لهجمات جوية وتم جرح وقتل العديد من الأشخاص. أحد أهم الأسباب هو الهدف المعلن وهو القضاء على مناطق الإدارة الذاتية للفيدرالية الديمقراطية لروج آفا في شمال وشرق سوريا حيث تعيش الكثير من المجموعات الإثنية مع بعضها البعض تحت الإدارة الذاتية.

من البداية دعمت منظم إيكور النضال التحرري للشعب الكردي بالكلمة والفعل، بإنشاء "عيادة إيكور" في مدينة كوباني وتحسين البيئة وبفاعليات غير معدودة وبالتضامن العالمي مع عفرين في اليوم العالمي للتضامن مع عفرين في شهر مارس 2018 ، حيث تتبع منظمة إيكور مبدأ أن أي نضال تحرري لا يمكن أن يقف وحيداً ومعزولاً.

أثناء الهجوم على عفرين كتبت منظمة إيكور :-

"إن التنسيق والتعاون العالمي للنضال من أجل السلام والإشتراكية – من أجل الإعداد للثورة الإشتراكية هي مهمة اليوم. وإن كل نضال تقدمي لابد وأن يكون جزء من النضال العالمي ضد الإمبريالية وبناء الجبهة المتحدة ضد الإمبريالية"

لقد نجح الكيان الديمقراطي في روج آفا وشمال سوريا في حربه ضد الدولة الإسلامية من أجل الديمقراطية والحرية وحقوق المرأة وحماية البيئة وإحترام كل المجموعات الإثنية والأديان. إنه تشجيع للمقاتلين من أجل الحرية حول العالم. إن النضال الأممي يرسخ تضمين نضال الشعب الكردي التحرري في النضال العالمي ضد الإمبريالية. لقد طورت إيكور تضامنها العملي بإنشاء "عيادة إيكور". لقد أتم الوفد الثامن عمله وبنى ألواح الطاقة الشمسية القوية على سطح مركز الولادة. إنه يقوي عمل العيادة بقوة الشمس عملياً ورمزياً كرمز لطاقة الثورة في روج آفا.

من الضروري لهذه الثورة أن تراهن قوات الإدارة الذاتية على قوة المجموعات الإثنية في روج آفا وقوة النضال التحرري للشعب الكردي، وهذا يحرك مزيد من الدعم العالمي.

إن صفة "ضد الإمبريالية" هي شوكة في خصر أردوغان والولايات المتحدة وكل القوى الإمبريالية المزاحمة. وبالنسبة لسوريا فإن العديد من القوى تتقاتل من أجل إقتسام كعكة النفوذ ولذلك تتهم تركيا زوراً قوات مقاتلي حماية الشعب الكردي بالإرهاب. إنه لمن السخرية أن يُظهِر أردوغان تضامنه مع الشعب الفلسطيني بينما يقوم بتلك الإجراءات الوحشية ضد الشعب الكردي.

وجنباً إلى جنب يلعب ترامب مع أردوغان دور قذر وبارد وخطِر بالإنسحاب من سوريا هادفاً إلى دفع النضال التحرري الكردي إلى حافة السكين. ولم تتوهم قوات سوريا الديمقراطية وقوات حماية الشعب والمرأة أن القوات الأمريكية هي قوة حماية. لم تنجح الخطة –أ- للولايات المتحدة أن تتخلص من نظام الأسد وأن تبعد القوات الإيرانية والإمبريالية الروسية، والآن يلعب ترامب تكتيكياً بكارت أردوغان في إطار الناتو. وحتى في الدوائر الحكومية الأمريكية قوبِلَ هذا الأسلوب باستياء واسع، فاستقال على الفور وزير الدفاع ماتيس والمبعوث الأمريكي إلى سوريا بريت ماكجورك.

لقد أعلن الجيش الأمريكي أنه قد حقق هدفه في هزيمة الدولة الإسلامية في سوريا وهذا كذب متعمد، فلا يزال هناك 3000 فاشي مسلح من الدولة الإسلامية – داعش في هجين السورية و20000 في الجانب الآخر من الحدود العراقية، ويوجد حوالي 3000 فاشي مسلح من الدولة الإسلامية في سجون الإدارة الذاتية بسوريا.

إن الهجوم من قِبَل تركيا يشكل خطراً على الإدارة الذاتية ويجدد الخطر بتقوية الدولة الإسلامية. إن التحالف الإمبريالي ضد الدولة الإسلامية قد أظهر وجهه الحقيقي المضاد للشعوب.

 

 

* معاً نحو :-

- الوقف الفوري لأي إعتداءات من الدولة الفاشية التركية وكل الإمبرياليين والقوى الإقليمية.

- النضال ضد تعاون حكومات العديد من الدول كألمانيا والولايات المتحدة مع الحكومة الفاشية التركية.

- بناء جبهة مقاومة عالمية ضد الفاشية والإمبريالية والحرب.

- المضي قدماً في بناء منظمة إيكور.

- تقوية الصوت الكردي في إيكور.

- المضي قدماً نحو الإعداد للثورة الإشتراكية العالمية.

وثيقة الأفعال